إطلاق سراح لمجرد بـ 150 ألف أورو واتهامه رسميا بالاغتصاب والتعنيف

أكد بيار آربايا، المدعي العام بالوكالة في مدينة دراغينيان جنوب شرق فرنسا، الأخبار المتواترة عن إطلاق سراح سعد المجرد، بعد أن وجه له القضاء الفرنسي، أول أمس الثلاثاء، تهمة الاغتصاب والتعنيف بشكل رسمي، بعدما تم إيقافه على إثرها 48 ساعة على ذمة التحقيق، منذ صباح الأحد في مدينة سان تروبيه الساحلية الجنوبية.

وحسب ما تداولته تقارير إعلامية فرنسية، قال المدعي العام إن "النيابة العامة طلبت حبس المتهم احتياطيا بانتظار محاكمته، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها بالاغتصاب"، لكن قاضي الحريات قرر، بعد الاستماع للمتهم واستنطاقه، مساء أول أمس، إطلاق سراحه مع إبقائه تحت الرقابة القضائية.

وقبل ساعات قليلة من إصدار قاضي التحقيقات قرار إطلاق سراح لمجرد، أكد المصدر نفسه أن محامية "لمعلم" تقدمت بطلب إيداعه المستشفى بدلا من السجن، كما رفضت أي مقترح بتحويله إلى سجن فلوري حيث تم سجنه سابقا على ذمة قضية اغتصاب أخرى، مؤكدة أنها تملك تقارير طبية تبرر طلبها.

من جانبه، أعلن والده الفنان المغربي البشير عبدو، عن إطلاق سراح ابنه المغني سعد لمجرد، حيث قال، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "سعد ابني طليق الحمد الله"، قبل أن يؤكد الخبر أصدقاء لمجرد المقربون منه.

وكانت النيابة العامة في مدينة دراغينيان جنوب شرق فرنسا أكدت أن إيقاف لمجرد، المتابع في فرنسا بتهم اغتصاب أخرى، جرى بناء على شكوى رفعتها ضده فتاة فرنسية من أصول مغربية تتهمه فيها بارتكاب "أفعال ينطبق عليها الاغتصاب".