للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
إن اللحظات المأساوية، التي نعيشها بعد الزلزال المميت والمدمر، ألهبت مرة أخرى شُعلة التضامن، وهي قوة جوهرية للشعب المغربي يستثمرها كلما وجد نفسه يواجه مثل هذه المواقف، من ثورة الملك والشعب، والمسيرة الخضراء، إلى جائحة كوفيد، حيث شكّل التضامن الشعبي نموذجا يحتذى به في مكافحة الوباء
فور صدور بلاغ جلسة العمل التي ترأسها الملك، "اقتحم" صغار وشباب مراكز حقن الدم بهدف التبرع، وتعالى حماس الشعب المغربي لتقديم التبرعات بجميع أنواعها لضحايا الكارثة، ولدعم العمل الميداني الذي تقوم به السلطات العمومية، دون أن ننسى مساهمات بعض الدول الصديقة
المرحلة المقبلة، وهي الأصعب والأطول، هي إعادة الإعمار، وسيكون بلدنا في أمس الحاجة إلى التضامن الوطني والدولي. لكن الأمر متروك لنا، نحن المغاربة، لوضع خطة شاملة لإعادة الإعمار، في أسرع وقت ممكن وبالتشاور مع الأشخاص المعنيين، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف النشاط