للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
تقرير التنمية البشرية لسنة 2020، الصادر عن المرصد الوطني للتنمية البشرية، تطرّق إلى وضعية الشباب لما يمثله من أهمية في الهرم الديموغرافي ورهاناته الحالية والمستقبلية على تنمية بلادنا. وإذا كان الشباب يعتبر الأكثر تأثرا بالأزمة الحالية، فإنه يعتبر كذلك رأسمالا بشريا قويا ينبغي استثماره لتحسين مستوى التنمية البشرية
تصنيف المغرب في مؤشر التنمية البشرية على الصعيد الدولي لم يبرح عتبة 120، وبالكاد بلغ الرتبة 121 حسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية سنة 2020. وكادت الأوضاع أن تكون أسوأ لولا تدخل الدولة من خلال تقديم المساعدات للسكان الذين يعانون الهشاشة وتضرروا بكثرة جراء جائحة كوفيد-19
الشباب بين 15 و29 سنة، يقدرون بحوالي 9 ملايين، يتوزعون إلى أربع فئات: فئة مازالت تتابع الدراسة والتكوين (33%)، وفئة ضمن السكان النشيطين (25,1%)، وفئة خام لا تتابع الدراسة ولا تشتغل (26,3%)، والفئة الرابعة تضم الشابات ربات البيوت، حيث يعشن بدون دراسة ولا تكوين ولا شغل (15%)
ينبغي أن يتبنّى المغرب سياسة أكثر جرأة لصالح الشباب: تعليم ذو جودة وتكوين ملائم، ومناخ ثقافي مساعد على التحرر، وخلق ظروف ملائمة لتطوير قيم المواطنة والانفتاح على المكتسبات العلمية والديمقراطية، والرقي بمسألة التشغيل بجدية إلى أولوية الأولويات، حتى يمارس الشباب مواطنته ويستعيد ثقته في مؤسسات بلاده
المقال السابق
المقال الموالي