للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
وضعنا التقرير السنوي التاسع للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، الذي شمل كافة الميادين، أمام لعبة متكافئة، فبقدر ما تتقدم البلاد في ميادين معينة، بقدر ما تتأخر في أخرى. وبالنظر إلى قاعدة "كل من لا يتقدم يتأخر"، يمكن توزيع المؤشرات التي تناولها التقرير بين نصف يسجل تقدما وآخر يسجل تأخرا
تقرير المعهد الملكي يُظهر الرأسمال الطبيعي حيث يوجد المغرب في وضعية وسيطة مع تطور سلبي، كما يمكّننا من التمييز بين التبعية الغذائية والتبعية الطاقية: فالأولى تزداد تفاقما خلافا لما يزعمه الذين يتغنون بمخطط المغرب الأخضر، في حين تتجه التبعية الطاقية إلى التراجع، بفضل مخطط الطاقات المتجددة
تقرير المعهد الملكي يقدم ثلاثة نماذج معبّرة: الأول يهم نصيب الفرد من الثروة الاجمالية؛ حيث تدحرج المغرب بين 2010 و2014 من وضعية وسيطة إلى وضعية غير ملائمة. والثاني يهمّ الأمن الجماعي؛ فالمغرب من بين مجموعة البلدان الثلاثين الأكثر أمنا في العالم خلال سنة 2021، والثالث يهم الديمقراطية؛ فبفضل دستور 2011، انتقل المغرب من وضعية غير ملائمة إلى وضعية وسيطة