للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
النقاش حول مشروع قانون المالية سيكون أكثر إثارة من نقاش البرنامج الحكومي، الذي كانت فيه الحكومة مهتمة أكثر بمسألة ترسيم تنصيبها، التي كانت مضمونة بأغلبيتها المريحة، فيما مناقشة مشروع المالية، سيكون الوزراء، كل حسب مجاله، في الواجهة وفي الطليعة أساسا ثنائي وزيرة الاقتصاد والمالية ووزير الميزانية
بخصوص الموارد، نلاحظ، وهذا أمر نادر جدا، زيادة في الضريبة على الشركات بنسبة 34.7%، لتستقر المداخيل في 52 مليار درهم مقابل 38.6 مليار سنة 2021، وهذا التحول النوعي يعود بالأساس إلى الإرادة المعلنة من طرف الدولة، والقاضية بمطاردة المحتالين والمتهربين من أداء الضريبة
من المؤسف أن نلاحظ أن الموارد العادية (الجارية) لم تتمكن من تغطية النفقات العادية (الجارية). فالدولة تسجل ادخارا سالبا، فيتم تخصيص جزء من موارد الاقتراض لتغطية النفقات العادية بدل تخصيصها للاستثمار، والأدهى من ذلك، أننا نقترض المال لأداء خدمة الديون السابقة، إذ ستخصص 85% من الاقتراضات الجديدة (105.3 ملايير درهم) لتسديد مستحقات الديون من أقساط وفوائد، وهو ما يبلغ 90 مليار درهم
المقال السابق