للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
تعرّفت عليه أزيد من عقدين من الزمن، قد تتفق معه وقد تختلف، لكن، لا يمكن إلا أن تعترف أنه واحد من كبار الفاعلين في محراب صاحبة الجلالة، بصم عليها بنكهته الخاصة، وأبحر في فضاءاتها المتعددة بموجته الخصوصية... هذه هي الصورة، التي تملّكتني في آخر لقاء لي بفقيدنا خليل الهاشمي الإدريسي
عندما حل بوكالة المغرب العربي للأنباء، ستكون لخليل، في هذه "الدار"، انطلاقة أخرى وتوهّج وتألق، بحكم ما سيجده، معه وإلى جانبه، كوكبة من الأطر والكفاءات، من نساء ورجال "لاماب"، في الإدارة والتحرير، هي التي سيعتمد عليها في إحداث تطور وإعطاء حياة متجددة لصحافة الوكالة
تحوّلت "لاماب" اليوم إلى أكبر مؤسسة إعلامية في البلاد، أسست واحتضنت مختلف وسائل الإعلام والتواصل التقليدية والحديثة، من جريدة ورقية ومواقع إلكترونية إلى قنوات تلفزية ومحطات إذاعية إلكترونية، فضلا عن العديد من النشرات والمنشورات