للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الحكومة صامتة على تقديم حصيلة منتصف ولايتها وكأن الكلام ممنوع عليها، كما أن "القداس" الذي يقدمه الناطق باسم الحكومة كل يوم خميس يتميز بالجمود والرتابة، وكل ما يطلعنا عليه بلاغ الحكومة هو أسماء المحظوظين، الذين ترقّوا إلى مناصب المسؤولية في ظل عدم ثقة المواطنين في صدقية مسطرة التعيين
لقد تم تحقيق الكثير، وما زال هناك المزيد في طور الإنجاز. لكن ينبغي أن نعترف أن الحكومة لم تكن في الموعد في جوانب أخرى، من قبيل حماية القوة الشرائية للسكان، لكونها ظلت مهتمة أكثر بالدفاع عن مصالحها الطبقية، وإلا كيف نفسر صمتها أمام المطالبات بتسقيف سعر المحروقات وإعادة تشغيل (لاسمير)؟
المجال الذي كانت الحكومة فيه مقصرة أكثر والذي تستحق عليه البطاقة الصفراء هو الذي يتعلق بتعزيز القيم الديمقراطية. هذا العجز الديمقراطي يظهر حين يتعلق الأمر ببعض الإصلاحات الأساسية بما في ذلك السياسة الجنائية، ومحاربة اقتصاد الريع، والفساد، وتضارب المصالح و"الزواج غير الشرعي" بين المال والسياسة
المقال السابق
المقال الموالي