للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
قيام المندوبية السامية للتخطيط بنشر الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2023 ينبه البلاد إلى خطورة الأزمة. فخلال مؤتمره الصحفي، لم يستعمل المندوب السامي الكلمات الفضفاضة، ولكونه رجلًا مطلعًا، سمى الأشياء بمسمياتها موجها خطابه لمن أراد أن يفهم أننا دخلنا في مرحلة أزمة قد تدوم طويلا
الوضع مقلق. وهو يرجع إلى حد كبير إلى هشاشة اقتصادنا واعتماده القوي على السوق العالمية. لقد سلطت أزمة كوفيد الضوء على هشاشتنا الاجتماعية وحدود بعض الخيارات الاقتصادية، لدرجة أن الجميع كان يتحدث عن مغرب ما بعد كورونا من شأنه أن يمثل قطيعة مع المغرب في فترة ما قبل تفشي المرض
من خلال قراءة المذكرة التوجيهية لرئيس الحكومة، نجد نفس الوصفات: المهدئات فقط لتهدئة آلام المريض. في حين أن البلاد بحاجة إلى معالجة حقيقية للأمراض التي يعاني منها مجتمعنا، والتي حددها بشجاعة والي بنك المغرب، وهي محاربة الفساد وتفكيك اقتصاد الريع، بيد أن الحكومة تعطي الانطباع بعدم وجودها الفعلي
المقال الموالي