للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
حسب الترتيب التناقصي لمؤشر السعادة، هناك: فنلندا، الدنمارك، سويسرا، إيرلندا، النرويج، البلدان المنخفضة، السويد، نيوزيلندا، النمسا واللكسمبورغ. ويتضح أن الأمر يتعلق ببلدان ذات حجم صغير إلى متوسط ونظامها السياسي قريب من الاشتراكية الديمقراطية
مؤشر السعادة في المغرب لا يدعو إلى الارتياح بالحصول على مرتبة متواضعة (102)، وإن كانت أحسن بكثير من تلك التي تحققها بلدان أخرى كالجزائر (107) وإفريقيا الجنوبية (116)، وتونس (136) ومصر (147). طبعا، لقد تضررت بلادنا بقوة من أزمة كورونا، إلا أن هذا لا يمكن اعتباره قدرا إذ نجد بلدانا أخرى "استفادت" من الجائحة وسجلت تحسنا ملحوظا
المغرب، ونقولها بدون أية شوفينية، يتوفر على العديد من المؤهلات تجعله يرقى إلى مصاف البلدان التي يلذ فيها العيش. علينا أن نؤمن بذلك ونعمل بدون هوادة في هذا الاتجاه، فبتنميتنا للعبقرية الخلاقة لشعبنا، يمكن أن نبلغ المقصود، فمن منا معشر المغاربة لا يأمل في حياة حملى بالسعادة والسكينة؟