للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
سجلت التفاوتات في مستوى المعيشة، خلال سنة 2019، انخفاضاً بنقطة واحدة، كما سجلت الهشاشة الاجتماعية بدورها انخفاضاً ملحوظاً، حيث انتقلت نسبة الأشخاص الذين يُعانون الهشاشة الاقتصادية من 12.5% سنة 2014 إلى 7.3% سنة 2019 على المستوى الوطني
مع الأزمة الصحية زمن كورونا وتداعياتها السوسيو اقتصادية، تدهورت الأوضاع بشدة، حيث تضاعف الفقر المُطلق 7 مرات على المستوى الوطني، منتقلاً من 1.7% إلى 11.7% خلال فترة الحجر الصحي، وازداد معدل الهشاشة بأكثر من الضعف، حيث انتقل من 7.3% قبل الحجر الصحي إلى 16.7% خلال فترة الحجر الصحي
أدت جائحة كوفيد 19 إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية، كما هو الشأن بالنسبة لمجموع بلدان العالَم، إذ كان الفقراء أكثر المتضررين. لكن مع تدخل الدولة والمساعَدات العمومية في شكل تحويلات نقدية، تم الحد نسبياً من تأثير الجائحة على الفئات الهشة. وهكذا تراجع معدل الفقر المُطلق إلى 2.5%، فيما تراجع معدل الهشاشة إلى 8.9%
إن الستة ملايين أسرة، أي ما يمثل أزيد من نصف السكان، التي استفادت من الإعانات العمومية، لم تولد في شهر مارس من سنة 2020. ذلك أن الفقر والهشاشة كانا موجوديَنِ من قبل، وجائحة كورونا لم تعمل سوى على الكشف الواضح عن ظاهرة اجتماعية هيكلية ناتجة عن نمطٍ للإنتاج ونظامٍ للتوزيع تنعدم فيهما المساواة
المقال السابق
المقال الموالي