الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

بين 05 و10 مارس 2024 بالدارالبيضاء.. ملتقى التربية في دورته الثالثة تحت شعار "التربية الذكية"


بعد نجاح الدورة الثانية من ملتقى التربية السنة الماضية، تنظم جمعية لونا للتربية والثقافة والتنمية المستدامة، تحت إشراف مؤسسة القلب الكبير بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية لجهة الدارلبيضاء سطات، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الدورة الثالثة من ملتقى التربية، خلال الفترة المتراوحة ما بين 05 و10 مارس 2024، بالمعرض الدولي بالدارالبيضاء.
 
وسيتم افتتاح الدورة الثالثة للملتقى يوم 04 مارس، تحت شعار، "التربية الذكية"، إذ سيتم الإهتمام بكل الأمور التي تخص المتعلمات والمتعلمين، ابتداءً من التعليم الأولي إلى البكالوريا، وكذلك الإجابة على مختلف تساؤلات الأباء وأولياء التلاميذ.
 
وسيعرف الملتقى حضور ضيوف مميزين، وتنظيم ندوات في مجال التربية والتربية الدامجة (للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة)، وكذا تلاميذ الفرصة الثانية، كما سيتضمن الملتقى مجموعة من الورشات والأنشطة المتعلقة بكل ما هو جديد في مجال التربية الذكية، الهدف منها توعية الناشئة وتقريبها من المستجدات التكنولوجية في مجال التربية.
 
وسيحضر خلال هذه التظاهرة، خبراء في مجال التربية الذكية، لتأطير المتعلمات والمتعلمين والإجابة على مختلف تساؤلات الآباء وأولياء الأمور والأساتذة وغيرهم من المهتمين بالحقل التربوي.
 
وسيتواجد خلال هذا الملتقى العديد من المدارس بالتعليم العمومي والخصوصي، إلى جانب مجموعة من الشركات المختصة في مجال التربية بهدف تقاسم الخبرات والتجارب.
 
يذكر أن الدورات السابقة، حضرها عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، وعدد من الشخصيات المهتمة بالتعليم، وكذا تلاميذ وأولياء أمورهم، إلى جانب عدد من الفنانين من بينهم عصام كمال وهدى سعد ومراد أسمر.
 
وعرفت الدورات السابقة، أيضا، مشاركة العديد من الفاعلين في مجال التعليم بالمغرب، كما اهتمت بتنظيم ندوات للأباء للاطلاع على مستجدات التعليم وسيكولوجية الطفل وتوجيهه.

كما تم تنظيم مسابقات خاصة بمجال التربية، وقدمت المديرية الإقليمية التابعة لجهة الدارالبيضاء سطات أعمالها وأنشطتها، ووضعت مكتبا للتوجيه المدرسي، ومكتبا آخر يهدف إلى خلق شراكات بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي، كما تم تخصيص فضاءات للتعليم الخصوصي بحضور خبراء في مجال علم النفس والتربية.