للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
العمراني لموقعي عريضة حامي الدين: بنادم خصو يحشم شوية على عراضو واش أيت الجيد قتلوه الجنون!
سعيد العمراني
في هذه الصورة، التي التُقطت بظهر المهراز 3 أشهر فقط قبل الاغتيال
من اليمين إلى اليسار: حماد البدوي، سعيد العمراني، جمال الكتابي،
الشهيد أيت الجيد، مصطفى بنعلي (المعروف بالفاتيكان)
شفت واحد العريضة تضامنية مع المتهم بالقتل حامي الدين كدّور، من بين من وقّعوها أشخاص نحترمهم ونقدرهم أشد الاحترام، لكن اتركوني أن أطرح معكم بعض الأسئلة الأولية:
1- الموقعون تحدثوا على كل شيء سوى سؤال الحقيقة (حقيقة اغتيال الشهيد محمد بنعيسى)، واش قتلوه الجنون؟!
2- إنكم تعتبرون حامي الدين معارضا (غريب!!!). منذ متى كان معارضا للنظام وحنا ما فخبارناشي؟؟؟!!!
كيفاش معارض وهو لم يستطيع انتقاد حتى رئيسه في الحزب (بنكيران) أو العثماني، عندما كانا يترأسان الحكومة، ولو مرة واحدة؟
واش حامي الدين وحزبه لم ينفذوا أجندات المخزن وقرارته وتوجيهاته في الماضي والحاضر؟
3- أليس حامي الدين قياديا في حزب مخزني (العدالة والتنمية)؟ ألم يكن رئيس هذا الحزب يكرر أكثر من مرة على مسامعنا أنه مجرد خدام ديال الملك وينفذ تعليماته، ألم يعفُ عن المفسدين والفاسدين بمقولته المشهورة "عفا الله عما سلف"؟ ألم يوقّعوا الاتفاق مع دولة بني صهيون؟... إلخ.
4- عريضتكم تقول إن حامى الدين سبق له أن نفى تهمة القتل (جيد). منذ متى كان القاتل أو المشارك في القتل يعترف بجريمته. واش بعقولكم؟
5- تقول عريضتكم إنه سبق لحامي الدين أن قضى سنتين سجنا نافذا، هل ثمة جريمة للقتل العمدي يعاقب فيها المتهم بسنتين؟ وخّا مجرد الإدانة بسنتين، واش كتعني التورط في القتل أم لا؟ علما أن "رفيقكم" حامي الدين كذب على العدالة آنذاك، وصرح للبوليس بأنه طالب قاعدي، في حين رئيسه الريسوني، في رسالة سُلمت إلى هيئة الإنصاف والمصالحة، تعترف بأنه كان طالبا إسلاميا آنذاك!
6- تتحدث عريضتكم عن "التقادم" في جريمة الاغتيال السياسي الإرهابي. وهذا بحد ذاته أمر غريب وعجيب!!! منذ متى كانت جريمة القتل تتقادم في جميع قوانين الدنيا؟؟؟!!!
المهم الله يدينا في الضّو وصافي. واللي بقَى فيّ أن هذه العريضة تم توريط فيها شخصيات محترمة نزيهة وكانت دائما تبقى على الحياد!
سنعود إلى الموضوع بالتفصيل ولن نقبل الظلم من أية جهة كانت.
بنادم خصو يبقى يحشم شوية على عراضو ويحترم حدودو ولو ما نعرف شكون يكون گاع...
ولن نقبل أن يُزايد علينا أحد بحقوق الإنسان، لأن حقوق الإنسان تقتضي الدفاع عن الحق في الحياة أولا.
أما المعارضة، فاسمحوا لي أن أحكي لكم واحد الحادثة وقعت في إحدى مقاهي الرباط، في نقاش جمع المرحوم المناضل عبد الله زعزاع مع أحد طلبة البرنامج المرحلي بوجدة آنذاك (لا حاجة لذكر اسمه هنا). هذا الأخير بدأ يزايد على الفقيد عبد الله زعزاع... وعندما انتهى الطالب من كلامه، تناول الفقيد زعزاع ورقة وقلما، وقال للطالب: "سنكتب بيانا أنا وإياك الآن ندعو فيه إلى إسقاط النظام"، وبدأ الطالب يتلعثم. فقال له زعزاع: "سير أوليدي راك باقي ما عرفتي والو"...
إن الذين يقولون إن حامي الدين معارضا للنظام، وإن المخزن فقط يريد أن ينتقم منه، فهذا هراء في هراء. ومن يريد أن يعارض النظام، فنحن من أهلهم حاضرا وماضيا ومستقبلا. ولن نقبل أن يُزايد علينا أحدٌ لا في هذا الملف ولا في غيره.
سالينا...
