أساتذة معهد البريد والمواصلات يعلنون فشل الحوار مع مدير "ANRT" ويقررون تصعيد الاحتجاج
الكاتب :
"الغد 24"
شن أساتذة المعهد الوطني للبريد والمواصلات بالرباط، في بيان توصّل موقع "الغد 24" بنسخة منه، هجوما كاسحا على المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، الذي اتهموه بالتعنّت في رفض كل مطالبهم الواردة في ملفهم المطلبي..
وأعلن الأساتذة، في جمعهم العام، الذي عقدوه يوم الخميس 27 أبريل 2023 بالرباط، في إطار المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وبعد 5 لقاءات مع المسؤول الأول على الوكالة، عن فشل الحوار مع المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلالجمع ات، وحمّلوه مسؤولية هذا الفشل وتبعاته...
وفي هذا الصدد، ذكّر البيان، بعد استعراض حصيلة حوار المكتب المحلي مع المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، باللقاءات العديدة مع المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والتي لم تفض لأي نتيجة، إذ إن "المدير العام، ومنذ أكثر من 04 أشهر، توصل بمقترح محضر للقاءات المذكورة، إلا أنه عمل على التسويف والمماطلة بخصوص التوقيع على هذا المحضر".
كما لاحظ الأساتذة أنه لم يتحقق أي من المطالب الواردة في الملف المطلبي، رغم توالي اللقاءات مع المدير العام للوكالة، والتي "وصلت إلى خمسة لقاءات وكانت تدوم ساعات طوال دون فائدة"... لينتقل الجمع العام لأساتذة المعهد إلى الإعلان عن "فشل الحوار مع المدير العام للوكالة"، وتحميله "مسؤولية هذا الفشل وتبعاته، مجددا تشبثه بكل النقاط الواردة في الملف المطلبي.
الجمع العام تدارس، أيضا، ما أسماه بـ"الاختلالات الكثيرة والمستجدات التي يعرفها المعهد"، مقدما العديد من النماذج عن هذه الاختلالات، من قبيل "إخلال المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات مرة أخرى بخصوص تعيين مدير جديد للمعهد، إذ وعد بتنظيم المقابلات الشفوية لتعيين مدير للمعهد خلال شهر رمضان المنصرم دون وفاء بالعهد تماما كوعده السابق بتعيين مدير المعهد خلال شهر شتنبر 2022"...
ومن هذه الاختلالات، كذلك، هناك "إفلاس الإدارة المحلية للمعهد ممثلة في مدير المعهد بالنيابة ومدير الدراسات"، وكذا "عدم تفعيل النص القانوني الخاص بولوج إطار أستاذ التعليم العالي"، و"المردودية الضئيلة جدا في ما يخص التكوين المستمر"، و"السابقة التاريخية" في استمرار "إدارتي المعهد والوكالة الوصية في منع أساتذة المعهد من تأطير بحوث الدكتوراه بعد الغلق غير القانوني لأزيد من ثلاث سنوات لمركز دراسات الدكتوراه"...
وفضلا عن ذلك، أعلن الجمع العام عن "الإدانة القوية لمضمون الرسالة الإلكترونية التي توصل بها طلبة سلك الدكتوراه بالمعهد والتي طالبتهم بإجراء تقييم لتأطير الأساتذة الباحثين المشرفين على أطروحاتهم"، وعن "التنديد بحالة الجمود التي أصبح عليها مختبر البحث العلمي"، وعن "الرفض المطلق للإرهاق النفسي والجسدي والاستقبال العشوائي وغير المهني الذي كان عرضة له الأساتذة الباحثون الجدد"، والتنديد برفض إدارتي المعهد مراجعة النص القانوني الذي يحدد مدة تحضير الدكتوراه في خمس سنوات لرفعها إلى ست سنوات كما هو معمول به منذ مدة طويلة بالجامعات، وإدانة استمرار مشكل عدم تسلم الدكاترة خريجي المعهد لديبلوماتهم...
وخلص البيان ذاته إلى أن أساتذة المعهد قرروا الإبقاء على جمعهم العام الحالي مفتوحا، تمهيدا لاتخاذ الخطوات النضالية التصعيدية اللازمة تزامنا مع نهاية الموسم الجامعي الحالي، وللبث في اختلالات أخرى يعرفها المعهد...