مقهى Private Foxes في إسطنبول وفي الإطار المدوّن المغربي يونس قسمي
يونس قسمي.. مدون رقمي مغربي يخلق في إسطنبول أول مقهى NFT في العالم بنكهة مغربية (+ فيديو)
الكاتب :
"الغد 24"
من يعرف المدون الرقمي المغربي يونس قسمي، سيعرف أنه "قد فمو قد ذراعو" كما يقول المثل المغربي المعروف، ولذلك كان طبيعيا وبديهيا أن يترجم وفاءه لمتابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي في إبداع جميل سيجعل اسمه يسجل في المسار الرقمي المغربي باعتباره أول من يؤسس، في مدينة أسطنبول التركية، أول مقهى NFT في العالم، تحمل اسم Private Foxes، يمزج من خلالها بين النكهات المغربية الشهيرة بين وتكنولوجيا NFT.
الخبير المغربي يونس قسمي، هو مهندس، مستشار تسويق رقمي ومنشئ محتوى، ظل، طوال أكثر من عقد من الزمن، حريصا على مساعدة متابعيه من خلال تدويناته ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي عام 2021، قرر تثقيف متابعيه حول عالم NFTs، وقد قادته جهوده، كما سبق الذكر، إلى إنشاء أول مقهى NFT في العالم، يمزج بين النكهات المغربية التقليدية وتكنولوجيا الـNFT. تتمثل رؤية يونس قسمي للمقهى في تثقيف الزوار حول الإمكانات المثيرة لتكنولوجيا التشفير والبلوك تشين مع عرض الثقافة والمأكولات المغربية على العالم.
ونظرًا لأن العالم أصبح رقميًا بشكل متزايد، فمن المهم الحفاظ على الثقافات والتقاليد وتعزيزها. يقوم مقهى Private Foxes بذلك من خلال تقديم مجموعة واسعة من أنواع المشروبات والحلويات المغربية، مما يجعلها مثالية لمحبي المطبخ المغربي وكذا الانغماس في الثقافة المغربية.
تفرد المقهى يكمن في الـNFT لاتيه، حيث يمكنك عرض صور الـNFT الخاصة بالزوار فوق مشروبهم المفضل. هذه الميزة الخاصة تجعل المشروبات لا تُنسى وتربط العالم المادي بالعالم الرقمي بطريقة جديدة ومثيرة.
لكن المقهى لا يقتصر فقط على الطعام والشراب. فهدف يونس قسمي هو إنشاء مساحة حيث يمكن للأشخاص من مجتمعات مختلفة الالتقاء والعمل والاستمتاع والتعرف على البلوك تشين والـNFTs.
مقهى Private Foxes يتكون من أربعة طوابق، ويتوفر على شاشات إعلانية على واجهة المقهى للتعريف بالمنتجات المغربية، وذلك لجلب زوار وزبائن جدد. هذا التفرّد لدى المقهى واستخدامها المبتكر لتقنية الـNFT حقّق لها نجاحًا كبيرًا مع الزبناء ووسائل الإعلام.
لم تكن رحلة يونس قسمي لإنشاء أول مقهى NFT في العالم سهلة، وقد واجه العديد من التحديات على طول الطريق، بدءا من وضع العلامات التجارية على مجموعة NFT، وصولا إلى العثور على الموقع المثالي، وشراء واستئجار وتسجيل...، لقد كانت عملية صعبة وطويلة... لكن مثابرة يونس قسمي وتفانيه أثمرت ثمارها، ونجح في إنشاء مساحة فريدة من نوعها لعرض الثقافة والمأكولات المغربية بطريقة جديدة ومثيرة.
مقهى Private Foxes ليس مجرد مشروع محلي، إنه مبادرة عالمية تهدف إلى إبراز الثقافة المغربية للعالم من خلال دمج تقنية NFT في المقهى الخاص به، حيث أنشأ يونس قسمي منصة تتيح للفنانين والمبدعين عرض أعمالهم بطريقة جديدة ومبتكرة.
فمن خلال استخدام NFTs، يمكن للفنانين مشاركة عملهم والحصول على اعتراف على نطاق عالمي. ولذلك، فإن مقهى Private Foxes ليس مجرد مقهى، إنه ابتكار يساعد على سد الفجوة بين الثقافة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة.
في عالم تتقدم فيه التكنولوجيا بسرعة، من المهم إيجاد طرق لدمج الثقافة والقيم التقليدية. لقد وجد يونس قسمي طريقة للقيام بذلك من خلال استخدام تقنية الـNFT في مقهى Private Foxes، الذي تحوّل إلى ليس منارة أمل للمستقبل، وشهادة على قوة العمل الجاد والتفاني...