للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
شركات تستورد البنزين الروسي تحتال على المغاربةكشف عبد القادر الطاهر، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، في سؤال كتابي إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، تلاعبات في شهادات لإقرار مصدر استيراد المواد النفطية بميناء طنجة المتوسط.
وأكد عبد القادر الطاهر أن عددا من الشركات المغربية عوضت السوق الأوروبية بأسواق أخرى مثل الهند والصين وتركيا، كما صارت تستورد مؤخرا المواد النفطية السائلة من روسيا على اعتبار أنها الأرخص، إذ لا يتجاوز ثمن البنزين الروسي، الذي يدخل المغرب منذ ثلاث سنوات مضت، 170 دولارا للطن، وأقل من 70 في المائة من الثمن الدولي، إلا أنه يباع بأثمنة أعلى من خلال تغيير شهادات مصدره، للاستفادة من هامش الربح. وتابع موضحا أن هذه الشركات المستوردة للغازوال الروسي تغير وثائق وشهادات مصدره كأنه آت من الخليج، أو أمريكا، وتبيعه بالسعر الدولي داخل التراب الوطني، فتحقق بذلك أرباحا مهولة، وكل ذلك يحدث بتواطؤ صريح للشركة المسيرة لمخازن الوقود بميناء طنجة المتوسط، وبعيدا عن مراقبة الأجهزة المالية للدولة...