الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

عيون أسود الأطلس على نهائي المونديال.. من حق المغاربة اليوم أن يحلموا بذلك وأكثر

 
محمد نجيب كومينة
 
الفريق الوطني المغربي لكرة القدم في نصف نهاية كأس العالم قطر 2022، ويتطلع إلى تجاوز الفريق الوطني الفرنسي للوصول إلى النهاية... من حقنا اليوم أن نحلم بذلك وأكثر، لأن هؤلاء الشباب بقيادة ناخب وطني شاب جعلوا طموحنا يكبر وفرحنا يتجدد بعد كل مباراة.
 
نحن الآن ضمن الأربعة الكبار. شيء يجعل المغاربة يعتزون بأنفسهم وبانتمائهم إلى هذا الوطن الذي لا يكف الرگراگي واللاعبون معه على التأكيد أنهم يلعبون من أجل رفع رايته وخدمة سمعته وجعله يحظى بهذا القدر من التقدير الذي يحظى به عربيا وأفريقيا وعالميا.
 
الفريق الوطني المغربي لكرة القدم بإنجازاته غير المسبوقة أفريقيا وعربيا، وبانتصاره على كبار من حجم بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، وتعادله مع كرواتيا التي قد نجدد معها اللقاء في النهائي إذا تجاوزنا الفريق الفرنسي وتجاوزت الفريق الأرجنتيني، وبلاعبيه وجمهوره قام بعملية إشهار للبلاد على الصعيد العالمي لا تضاهيها أي عملية إشهار، وما يجعل هذه العملية بحجم كبير هو كون المغرب قد شكل المفاجأة، السارة لنا ولكل إخوتنا وأصدقائنا وغير السارة للأغبياء والمجانين، و"خْرج من الجنب" كما يقال، وأربك كل التكهنات والرهانات والحسابات السابقة على المونديال والمرافقة لمختلف محطاته.
 
المغرب يربح في الميدان ويربح على المدى البعيد على مستويات تتعدى كرة القدم.
 
أفرحتمونا، أسعدتمونا، وخدمتم صورة وسمعة وطنكم وشعبكم قاريا وعربيا وعالميا، ولإنجازكم ما بعده بالتأكيد...
 
شكرا لكم، ومازال مازال... نعم تستطيعون/نستطيع (Yes, we can)... سير سير سير...