الحركة الأمازيغية تتبرأ من مواقف عصيد وتؤيد الحملة الشعبية المطالبة برحيل أخنوش

تبرّأت الحركة الأمازيغية من مواقف أحمد عصيد، وأكدت، في بيان لعموم المغاربة، توصل موقع "الغد 24" بنسخة منه، أن عصيد لا يمثل مواقف الحركة، التي تصطف دائما مع الشعب المغربي بكل فئاته من أجل تحقيق العدالة والحرية والكرامة، والتي قالت إنها تحتفظ دائما باستقلاليتها عن الأحزاب والسلطة، منوّهة بكل الأشكال السلمية والخلاقة التي يبدعها الشعب المغربي من أجل الدفاع عن مصالحه وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية... وفي ما يلي النص الكامل للبيان:

 

يخوض الشعب المغربي منذ أسابيع حملة شعبية راقية على المنصات التواصلية والتفاعلية الفورية، تدعو إلى خفض أسعار المحروقات التي تحرق جيوب المغاربة وتلهب الاقتصاد الوطني، وتطالب رئيس الحكومة بالرحيل، لأنه يملك أكبر الشركات المتخصصة في توزيع المحروقات التي تستغل الظروف الدولية لتحقيق أرباح طائلة غير مشروعة، لما في ذلك من تضارب المصالح بين منصب رئيس الحكومة وتملك أكبر شركات المحروقات.
وفي خضم هذه الحملة السلمية الافتراضية المشروعة، يخرج الأستاذ أحمد عصيد، الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يدافع بشراسة عن رئيس الحكومة وعن الأرباح غير المشروعة التي تحققها شركته، ويندد بالحملة الشعبية ويبخس من قيمتها ودورها الشعبي للضغط على رئيس الحكومة لخفظ أسعار المحروقات كما هو الحال في جميع دول العالم.
وإذا كان للأستاذ احمد عصيد الحق في التعبير عن آرائه في الدفاع عمّن يشاء، فإنه وجب التذكير بأن الحركة الأمازيغية بريئة من مواقف أحمد عصيد، وتؤكد الحركة الأمازيغية لعموم المغاربة أن عصيد لا يمثل مواقف الحركة. وأن هذه الأخيرة تصطف دائما مع الشعب المغربي بكل فئاته من أجل تحقيق العدالة والحرية والكرامة.
وتنوه الحركة الأمازيغية، التي تحتفظ دائما باستقلاليتها عن الأحزاب والسلطة، بكل الأشكال السلمية والخلاقة، التي يبدعها الشعب المغربي، من أجل الدفاع عن مصالحه وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية"./.