الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

بصدد التجسس والتصنت والتبرگيگ ومحاولة إضعاف الملكية في مواجهة الإسلاميين!

 
عبد اللطيف أگنوش
 
خلال الخريف العربي في 2011، وكنت من الشهود، سفارة فرنسا وسفارة ماريكان وسفارات أوروبية أخرى من البلدان التي ألفت السيطرة على البلدان المستضعفة، حلات البيبان ديالها لجميع الرهوط اللي كانوا كايتسناوا تطيح الملكية ويحكموا في بلاصتها. لدرجة أن البعض من معارضي عام "ثورة الكمون" بداوْا كيْفرّقوا بيناتهم المناصب الحكومية باش يحكموا المغرب. عيّنوا ذيك الساعة وزير الداخلية المنتظر، اللي دابا راه "في دار الحق"، ووزير المالية اللي راه دابا باقي حي يرزق، ورئيس الحكومة اللي حتى هو باقي حي!!
ذيك الساعة ماريكان وفرنسا وألمانيا فتحوا بيبان سفاراتهم وبداوا كيفرّقوا على هاذ الذياب من اليسراويين والإسلامويين اللي كانوا كينوعروا داخل حركة 37 فبراير، الآيبادات، والتيليفونات، والأورديناتورات، والملصقات، وكتب التكوين في علوم الإضرابات داخل المدن، والتدريب على فنون العصيان المدني، وغيرها من الأمور الخايبة بزاف، واللي كنت من الشهود عليها!!
اشنو الاسم اللي بغيتوا تعطيوا لبحال هاذ التصرفات من دول كتتغنّى بالديمقراطية واحترام سيادة الدول ورفض التجسس على الأنظمة والشعوب؟؟!
وعليه، سمعوا آبنادم:
من نهار كانت الدول دول، وهي إما سباقة لمعرفة أسرار وأخبار الدول الأخرى، وإما أنها هي الضحية ديال هاذ التجسس والتبرگيگ… ماكاينش حلول أخرى. الدولة هي إما فاعلة في الحقل الدولي، وإما مفعول بها في الحقل الدولي...
دابا كيبان ليا "الكتاف تقادّات"، والله يخلف على التكنولوجيا، واللي وصل لوذنو يعضّها، واللي بغا يغضب ويجمّد علاقتو بينا، مرحبا، راه حنا طالبين عليها!!