مريم رجوي في مؤتمر المقاومة: يجب محاكمة خامنئي ورئيسي وكل المتورطين في قتل الإيرانيين
الكاتب :
"الغد 24"
المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021: ♦ ملتقى عبر الإنترنت من 50 ألف موقع في 105 بلدان مع تجمع الإيرانيين في 17 دولة
♦ تعيين رئيسي السفاح على رأس الجهاز التنفيذي علامة على المرحلة النهائية للنظام وخوفه من الانتفاضة
♦ يجب محاكمة خامنئي ورئيسي وإيجئي وغيرهم من المتورطين بارتكابهم جريمة ضد الإنسانية وجریمة الإبادة البشرية
بدأت، اليوم السبت 10 يوليوز 2021، أعمال المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية لإيران الحرة 2021، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة إيرانيين وأنصار المقاومة من أكثر من 50000 موقع في 105 دول وبحضور الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث بألبانيا. وانضم المشاركون إلى الملتقى من سيدني إلى هاواي عبر الإنترنت رغم فارق التوقيت 20 ساعة.
وقالت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، في كلمة ألقتها في اليوم الأول من المؤتمر، إن تعيين إبراهيم رئيسي من المتورطين في مجزرة عام 1988 التي طالت 30 ألف سجين سياسي، أكبر هزيمة وفضيحة في تاريخ مسرحیات انتخابات نظام الملالي، مع تسارعٍ في مسار الانكماش والعمليات الجراحیة وإقصاء المقربين في داخل نظام الملالي في مرحلته النهائية، لا شيء يفسر تعيين رئيسي لرئاسة السلطة التنفيذية، سوى الخوف من الانتفاضة والاحتضار السياسي لولاية الفقيه.
وأضافت مريم رجوي: طَلبُنا وطَلبُ شعبنا يتلخص في ثلاث كلمات: الحرية والديمقراطية والمساواة.
وطلبنا من المجتمع الدولي الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وتحقيق هذه الكلمات الثلاث.
علی الأمم المتحدة وغیرها من الهیئات الدولیة اعتبار مجزرة عام 1988 إبادة بشریة وعلی مجلس الأمن الدولي اتخاذ الترتيبات اللازمة لمحاكمة خامنئي وإبراهيم رئيسي وإیجئي وغیرهم من المتورطین في هذه الجرائم، وأن لا یُستقبل إبراهيم رئیسي فی الدورة المقبلة فی الجمعیة العمومیة للأمم المتحدة.
وأن نظام الملالي لن يتخلى أبدا عن مشروع القنبلة الذرية وتصدير الإرهاب والتحريض على الحرب في المنطقة. لذلك يجب أن يخضع لعقوبات دولية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتباره التهديد الرئيسي للسلم والأمن العالميين.
وأكدت مريم رجوي أن النظام يعاني من مأزق السقوط: سفاح على رأس الجهاز التنفيذي، ومنفّذ عمليات الإعدام والتعذيب على رأس السلطة القضائية، وملّا متعطش للدماء- خامنئي- على رأس النظام بأكمله؛ وفي الواقع، فإن قطيع آکلي لحوم البشر قد اكتمل. هذه التركيبة معبّرة عن مرحلة السقوط التي يعيشها نظام ولاية الفقيه أکثر من ألف قرینة وعلامة. يتفاقم الصراع بين النظام والمجتمع الإيراني أكثر من ذي قبل. مثلما رأينا حالة مماثلة في عهد الشاه عندما لجأ إلى الحكم العسكري وعيّن الجنرال أزهاري رئيسًا للوزراء، المحاولة التي جائت بنتائج عکسیة.
رأس مالنا جيش العصيان والانتفاضة للشباب الذين نزلوا إلى الشوارع في نوفمبر 2019.
وتتمثل قوتنا في الشبكة العامة لمعاقل الانتفاضة التي زادت من النضال على مدى العام الماضي أكثر من ضعف ما كان عليه في العام السابق.
وأضافت الرئيسة المنتخبة للمقاومة: تدافع المقاومة الإيرانية وبخطة واضحة عن حق الحكم الذاتي لجميع القوميات المضطهدة في إطار وحدة أراضي إيران وسیادتها وسلامتها. وترفع راية علاقات عادلة تقوم على احترام الاستقلال والسيادة الوطنية والمصالح المشتركة مع الجيران والعالم.
ومع انطلاقة أعمال المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، تظاهر آلاف الإيرانيين في ميدان براندنبورغ في برلين، واقيمت تجمعات إيرانية في 16 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف وبشكل متزامن مع ملتقى إيران الحرة، وشارك المشاركون عبر الإنترنت وتابعوا وقائع المؤتمر عن طريق شاشات كبيرة، كما تم عرض رسائل فيديو من أكثر من 1000 عضو من معاقل الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق من داخل إيران على شاشات كبيرة في الحدث، حيث أكد الشباب المتحدي وسط أشد أجواء القمع في إيران، استعدادهم للإطاحة بالديكتاتورية الدينية.