الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

حدث الأسبوعين: انخفاض في الوفيات والإصابات وشحنة جديدة من سينوفارم والحيطة والحذر ضروريان


كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 22 يونيو 2021، أن منحنى الوفيات على مدى الأسبوعين الماضيين سجل انخفاضا بنسبة 18,2 في المائة.
وأكد رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، أن هناك استقرارا ملاحظا في المنحى العام للجائحة بالمملكة، وإن كانت تقابله بوادر ارتفاع في الحالات الإيجابية المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين بزائد 12,05 في المائة.
 
عبد الكريم مزيان بلفقيه رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة
 
وأوضح بلفقيه، في هذا الصدد، أن منظومة الرصد الصحي سجلت، خلال هذين الأسبوعين، انخفاضا في نسبة الإيجابة بتراجعها من 3,87 في المائة إلى 3,31 في المائة، وكذا ارتفاعا مؤكدا في عدد الحالات النشطة التي انتقلت من 3165 حالة كعدد سجل منذ أسبوعين، إلى 3732 حالة يوم أمس الاثنين 21 يونيو 2021، أي بارتفاع ناهز 18 في المائة.
وفي ما يخص عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، فعرفت استقرارا خلال الأسبوعين الأخرين، في وقت عرف العدد اليومي لحالات الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي تحسنا ملحوظا ناهز ناقص 50 في المائة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وحرص بلقيه على التأكيد أن الوضعية الوبائية مازالت تحت السيطرة، داعيا إلى توخي الحيطة الحذر لتفادي أي انتكاسة في الحالة الوبائية المسجلة.
وبخصوص الأحداث البارزة خلال الأسبوعين الأخيرين، فأشار رئيس قسم الأمراض السارية إلى استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الكوفيد لأسبوعها الـ21، واستلام كمية إضافية من لقاح (سينوفارم) الصيني خلال نهاية الأسبوع الماضي، مما يعطي دفعة إيجابية جديدة نحو تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتلقيح، واقتراب أعدادها، بكل ثبات، نحو عتبة الـ18 مليون حقنة.
وذكر، من جهة أخرى، بما يشهده المغرب حاليا من عودة الجالية الى أرض الوطن وتزامن ذلك مع اقتراب فترة العطل الصيفية، مما سيضفي على المملكة نوعا من الحركية الاجتماعية "التي قد تصاحب برواج فيروسي ووبائي ممكن"، مشيرا إلى أن من شأن هذا أن يضع المغرب أمام تحدي كبير.
ولربح هذا الرهان، أكد بلفقيه على ضرورة العمل على توفير الشروط المناسبة لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، وضرورة الالتزام والتّقَيُّد بالتدابير الوقائية.