المدير الإقليمي لطيران الإمارات يستقطب إعجاب وإشادة الأوساط الاقتصادية والسياحية المغربية

 

بعدما بصم على مسار مهني ناجح بشركة "طيران الإمارات"، التي تقلّد بها العديد من المسؤوليات الرفيعة، جاء الدور على مسؤوليته الأخيرة بالمغرب، حيث استبشر المغاربة خيرا بتعيين راشد الفجير مديرا إقليميا لشركة طيران الإمارات في دسمبر 2018، كما تنبأت له الأوساط الاقتصادية المغربية بمسيرة تضاعف نجاحاته، التي سجلها في مختلف المسؤوليات التي تقلدها، وهذا ما حدث بالفعل بعد حوالي سنتين ونصف فقط من العمل الجاد والمثمر... إذ أشادت الأوساط الاقتصادية والتجارية والسياحية المغربية بالدور المتميز والرائد لراشد الفجير المدير الإقليمي لشركة طيران الإمارات في دعم الحركة السياحية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، خصوصا بعد نجاحه في الإدارة الذكية للشركة بالمغرب في ظل الإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، حيث نجح في تعزيز خدمات طيران الإمارات والحفاظ على حركة النقل الجوي للشركة، التي انتقلت إلى 12 رحلة أسبوعيا اعتبارا من 11 ماي 2021  من الدارالبيضاء في اتجاه دبي، رغم الصعوبات المرتبطة بالأوضاع بسبب جائحة كورونا...

أكثر من ذلك، لم يتوقف نجاح شركة طيران الإمارات في هذا التحدي عند نقل المسافرين فحسب، بل إنه شمل كذلك شحن البضائع بين البلدين.

بالنسبة للمدير الإقليمي لطيران الإمارات بالمغرب، فإن هذا التحدي ليس مغامرة، وإنما رهانا محسوبا وموثوقا ينطلق، أولا من ثقة طيران الإمارات في الوجهة المغربية، التي تمثل سوقا مهما بالنسبة للشركة، وثانيا من الانخراط التام والمؤكد لطيران الإمارات في تنمية السياحة والتجارة في المغرب.

من جهة أخرى، ومما يزيد في ثقة المغاربة، أفرادا ومؤسسات عمومية وخاصة، في طيران الإمارات، أن مديرها الإقليمي بالمغرب جعلهم يقتنعون بوجهة دبي، باعتبارها تعد من الوجهات العالمية الأكثر أمانا، خصوصا عندما يرون المدير الإقليمي راشد الفجير يخاطب المغاربة الذين يرغبون في السفر مع طيران الإمارات، بكل ثقة، وهو يقول لهم إن "تجربة سفرهم ستتم بكل متعة وأمان وراحة بال"، وهذا بكل بساطة، يتابع راشد الفجير، لأن ''دبي أصبحت من أوائل مدن العالم التي تحصل على ختم السفر الآمن (SafeTravels) من مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC)، الذي صادق على التدابير والإجراءات الاحترازية الشاملة والفعالة التي تتخذها دبي لضمان صحة وسلامة زوارها".

 

لقد استطاع المدير الإقليمي لطيران الإمارات راشد الفجير بناء شبكة علاقات عامة نافذة ومؤثرة يستحق عليها التقدير، خصوصا أن ذلك يساهم في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، باعتبار أن حركة النقل الجوي لها دور رئيسي ومباشر في تشجيع التبادل السياحي والتجاري والاقتصادي.

 

ويراهن الفاعلون السياحيون والاقتصاديون في المملكة المغربية على استمرارية راشد الفجير على رأس طيران الإمارات في المغرب، حفاظا على نجاح هذه التجربة المتميزة، التي أضحى لها تأثير مباشر على تطور العلاقات المغربية الإماراتية، خصوصا أن المدير الإقليمي لطيران الإمارات قام بعدة مبادرات متميزة لخدمة العلاقات الثنائية، خاصة تحفيز المؤسسات والشركات والدوائر المغربية الحكومية والخاصة للمشاركة في إكسبو دبي، وتشجيع رجال الأعمال المغاربة على استكشاف السوق الإماراتي والرفع من عدد السياح المغاربة نحو الإمارات، وبالمقابل تشجيع الإماراتيين على زيارة المغرب، سواء للسياحة أو لإطلاق مشروعات استثمارية في المملكة المغربية.

وانطلاقا من التجارب الناجحة، التي راكمها راشد الفجير المدير الإقليمي لطيران الإمارات في المغرب، بحكم أنه كان دوما الرجل المناسب في المكان المناسب، فإن الأوساط الاقتصادية والتجارية والسياحية ترى في استمرارية الفجير على رأس هذه الشركة في المغرب من شأنه أن يفتح آفاقا أرحب للاستثمارات الإماراتية في المملكة، ويعطي دفعا لدعم الشراكة الاستراتيجية المغربية الإماراتية...