للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
بيان أمزازي ضد ناشيد تمت صياغته بلغة إدارية قروسطية مشحونة بالحقد الإداري على كل إنسان حر وعصامي، بحيث تعدى تعليل قرار العزل إلى القذف والسعي إلى تشويه سمعة مفكر مغربي مما يصلح لملء محاضر البوليس بالاتهامات و"تغراق الشقف" ولا يصلح لصياغة بيان إدارة مسؤولة عن تدبير قطاع التربية والتعليم
بيان أمزازي مناقض للضوابط القانونية المتعلقة باستعمال المعطيات الشخصية، وفضح بشكل سافر تكالبا بين وزير التعليم ورئيس الحكومة للتوقيع على قرار انتقامي حرّكته أياد آثمة تسعى لإلحاق الأذى بكل من يفكر ويجتهد خارج المنظومتين المخزنية والإسلامية، ومن يعتبر هذا العمل عاديا لا يمكن أن يكون إلا مخبرا في إدارته أو خارجها، أو متملقا أو تابعا للذباب الإلكتروني للإسلاميين
بيان أمزازي يفضح ممارسة رديئة باتت الإدارات المغربية تلجأ إليها عبر استعمال بعض البيادق، ممن وصلوا إلى الدرك الأسفل من الحقارة، للتجسس على التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي للإيقاع بكل من تسوّل له نفسه في بلاد المخزن أن يفكر بشكل حر، وهذا ما كان يَسِمُ الدول الشمولية التي ارتكبت الفظاعات في حق شعوبها وفي حق الإنسانية
مدبجوا بيان أمزازي أكدوا، بلا وعي، أنهم كانوا يتربصون بالأستاذ ناشيد ويستغلون مرضه للإيقاع به، بما في ذلك استعمال الجواسيس الذين يتتبعون حركاته وسكناته... فنحن أمام فضيحة وليس أمام بيان يليق بوزارة في دولة متحضرة يترفع مسؤولوها عن السفاسف والصغائر. ووزير التعليم ورئيس الحكومة ومن معهم يسقطون بالقرار المتخذ إلى أسفل سافلين