الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

بنكيران يهدد بالاستقالة من البيجيدي.. وأگنوش يسخر: وجودك أو عدمو في هاذ الدولة بحال بحال!

 
هدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المندحر، بالانسحاب من حزب العدالة والتنمية نهائيا إذا ما صادق نواب البيجيدي على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف).
وقال بنكيران في "التزام مكتوب"، انفردت بنشره الزميلة "كود": "أنا الموقع أسفله عبد الإله ابن كيران بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وإذا ما وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي (الكيف) المعروض على الحكومة، فإنني أجمد عضويتي في الحزب المذكور. وفي حالة إذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور فسأنسحب من هذا الحزب نهائيا".
ومباشرة، عقب نشر رسالة عبد الإله بنكيران، عاجله الأستاذ الجامعي والكاتب الساخر عبد اللطيف أگنوش، برسالة يقول له فيها غير "يجمع قلوعو"، لأن وجوده أو عدم وجوده في هذه الدولة سيان...
وجاء في رسالة الدكتور عبد اللطيف أگنوش المفتوحة إلى الفْقيه ورئيس الحكومة المندحر عبد الإله بنكيران ما يلي:

"أما بعد!!
السي بنكيران، غا استاقل مع راسك، وجودك أو عدمو بحال بحال بالنسبة لهاذ الدولة ولهاذ الشعب ولهاذ الوطن!! 
ذاك النهار، آ السي بنكيران، درتي البلوكاج الحكومي، ودرتي "بِيخّة"، وهددتي بالاستقالة من الحزب ومن الحكومة ومن الدولة، وفي الأخير استدعاك السلطان، وگلّسك كتتسنّاه خمسة الساعات، ومن بعد ما استقبلكشاي، وجا عندك بوليسي وعْطاك نسخة من بلاغ الديوان الملكي اللي كيگول أن سيدنا "عْفاك" وعيّن سعد الدين العثماني رئيس حكومة وكلّفو باش يصاوب حكومة، وگال ليك البوليسي بكل بساطة: "سيدنا گال ليك الله يهنّيك"!
حكّيتيها وسكتّي، وبديتي كتزاوگ وكتطلب "تعويض مالي" اللي سيدنا ماترددش وعْطاك اللي بغيتي، ومشيتي بحالك بلا "استقالة"، بلا حتى خرية!
اليوم رجعتي ثاني كتهدّد في حزب العدالة والتنمية، وكتگول أنك غادي تستاقل من الحزب ومن الحياة ومن الدنيا، إذا نواب الحزب صوتوا إيجابا على تقنين "الكيف"، وضربتي بعرض الحايط المصالح العليا ديال البلاد!!!
إيلا كان غا عليا، استاقل دابا نّيت من الپيجيدي، ومن الدنيا گاع، ودير بحال سيادك اللي سبقوك... وجودك أو عدمو في هاذ الدولة بحال بحال!!".
التوقيع:
مغربي مسالي قبّو وضارباه النّفس على شعيبة وعايق بقوالبك!