شرح ملح.. بلاء المتسلطين وحزب بنو رهطين واشنوا داروا في الموظفين والفنانين
الكاتب :
"الغد 24"
عبد الخالق بليبل
أكبر المنافقين تعرّاتْ لهم لحسينية، بمعنى أن حزب التغوّل ووزراؤه ما كان يظنه الناس بهم حسنا انكشف، وظهرت عيوبهم جلية، وانكشف ماكان يسترهم للناس جميعا، وكما يقال تعرّات عوراتهم، فوزراؤهم في الحكومة وباقي مسؤوليهم على الشأن المحلي والجهوي والوطني أصبحت حريرتهم حريرة واش جَا مَا فكَّها، ومنهم وزير التشغيل والإدماج المهني، اللي حريرتو محرحرة مع تورطه في فضائح حل أجهزة التعاضديات، بعدما طبق الفصل 26 في حق أجهزة التعاضدية العامة للموظفين، ها هو اليوم طار من المقلة وفعّل نفس الفصل من قانون 1.57.187. المؤرخ بتاريخ 12 نونبر 1963، في حق تعاضدية الفنانين، حيث بدا جليا أن حل التعاضديات هو من أجل السطو على أموالها ومنخرطيها.
اليوم، وبعد إعمال الفصل 26 مرة ثانية، وإذا كان هناك إعمال فعلي للمسؤولية والمحاسبة، يفترض أنه الآن يصعب على هذا الوزير الحنقاز أن يخرج منها سالما، إذ بهذه الأفعال العشوائية راه حزب التغول مشى فحبال الكتان، وأن هذا الرهط، ونتكلموا دابا غير على واحد من وزراء بنو رهطين، باغي يقول للجميع غمّضوا عينكم ندوز فيكم كاملين، هو أصلا وزير كيخرق القانون، ومادارش الخير حتى في الناس اللي كان كيحرث عليهم في البيرو ديالو، كيف ما دار صاحبو الرميد اللي مرمد الكاتبة ديالو ردحا من الزمن حتى ودّعت الحياة، وبحال زعيمهم اللي علمهم السحر والتبوحيط، صاحبهم مول سبعة الملايين، عاد بغيتيهم يجيوا يديروا الخير في الموظفين، أو في الفنانين، وأحرى في عموم المواطنين...
سيادنا الاولين كيقولوا ما تصاحب ولا ثيق في معشر بنو رهطين، قمتم باستغلال الناس، وانتهزتم الفرص باش تستفدوا انتوما وتنزلوا على ما تبقى بالفاس وكتنيشوا الضربة باش تجي في الراس، تجاهلتم الوعود والشعارات اللي طبختوا بيها جماهير شعبنا الطيبين، حتى رديتوهم مساكين وطلعتوا بيهم انتوما معشر المتسلطين الأنانيين.. "قالك شمتك قال لو عرفتك"، حتى ولّى كلشي عارف شكون هوما الملهوطين...
وأنت يا وزير التشغيل والإدماج المهني، كنا نظن أنك شاب مثقف ورجل قانون، وغتكون متحرر شوية من الفيس ديال بنو رهطين، الساعة أنت قلتي ليهم ما كتعرفوا والو، حتى بدات كتبان فعاليك وفعايل الحزب ديالك، وكاع ذوك اللي كيخططوا وكيطبقوا خطة التمكين، للتسلط والسطو على التعاضديات، بديتوها بالموظفين، اللي دخلتوا ليها بالخداع والنفاق وشراء الذمم والتحالف بينكم وبين التماسيح والعفاريت والشياطين، ومن بعدها، وبنفس التقوليب، بديتوا عملية السطو على تعاضدية الفنانين، بتطبيق الفصل 26 اللي ولّى عنوان على نوع من السياسين الحاقدين والملهوطين...
قبل ما نخلليك خوذ واحد الكليمة ديرها حلقة في وذنيك، شفتي هاذوك اللي كتسمنوهم في تعاضدية الموظفين، راه المثل كيقول سمّن كلبك ياكلك، وعقل اشنو غيديروا هاذ الملهوطين، فيك وفي كاع حزب بنو رهطين...
وما زال يتبع وقول آمين...