الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

حركة التوحيد والإصلاح تستنكر قرار الملك محمد السادس وتعتبره مقايضة وخطوة مرفوضة

 
كما كان منتظرا من خوانجية المغرب، الذين لا يقبلون إلا تطبيع تركيا بقيادة خليفتهم الظلامي رجب طيب أردوغان، استنكروا قرار الملك محمد السادس، الذي اعتبروه مقايضة مرفوضة لمغربية الصحراء.

وقال المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، الذي يتسابق أعضاؤه إلى الهرولة إلى تركيا والتمسح، بمذلة، بأهذاب "الخليفة العثماني"، ويكيلون له المديح آناء الليل وساعات النهار، إنه يؤكد موقف الحركة الرافض والمستنكر لكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني، معتبرا أن ما أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس الشريف، مِن تدابير  يعد تَطوراً مؤسفاً وخطوةً مرفوضةً لا تنسجم مع موقف الدعم الثابت والمشرّفِ للمغرب، والذي يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، والمساندِ ماديا ومعنويا للقدس والمقدسيين وللمقاومة الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب وجرائمه النكراء.

وتنفيذا للأوامر التحريضية، التي وردت في بلاغ عصابات حركة حماس الظلامية الإجرامية، دعت حركة الإصلاح والتوحيد، الفرع المغربي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الإرهابي، الشعب المغربي وكافة القوى المجتمعية الحية للتكتل وتوحيد الجهود من أجل التصدي لخطر الاختراق الصهيوني ومناهضة كافة أشكال التطبيع.

حركة التوحيد والإصلاح، المرشد الدعوي الوصي على حزب العدالة والتنمية، دعت الملك محمد السادس إلى مراجعة التدابير، التي أعلن عنها في بلاغ الديوان الملكي، وطالبته بالانحياز للثوابت التاريخية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.