الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

51 ألف خدمة طبية حصيلة الخدمات التي قدمها المستشفى العسكري المغربي لمتضرري انفجار بيروت

أكد الكولونيل ماجور شكار قاسم، الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني ببيروت، أن المستشفى الذي أقيم بتعليمات ملكية لازال يواصل تقديم خدماته بوتيرة مستقرة للراغبين في الاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية للمستشفى وخاصة المتضررين من الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.
وقال شكار في تصريح لوكالة المغربالعربي للأنباء، أن الطاقم الطبي للمستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، الذي أقامه المغرب قدم للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، حتى اليوم 51 ألف و 223 خدمة طبية لفائدة المتضررين من الحادث، خلال الفترة الممتدة ما بين 10غشت المنصرم و12 أكتوبر الجاري، 21 ألفا و477 شخصا والذين تلقوا علاجات وفحوصات وخدمات طبية عديدة شملت مختلف التخصصات.
وأضاف أن الطاقم الطبي للمستشفى، أجرى 394 عملية جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والانعاش والتخدير والمستعجلات، وجراحة الأطفال.
وأبرز أن الأطباء المغاربة سهروا على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 1672 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 2645 فحصا بالأشعة، منها 1522 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 17 ألفا و254 مريضا، وذلك مع الحرص على مراعاة السلامة والوقاية والتباعد في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية من فيروس "كورونا".
وأشار المصدر ذاته إلى أن المستشفى يقدم مختلف أنواع الدعم والمواكبة للمرضى المستفيدين من العلاجات الطبية لمساعدتهم على تحسين حالتهم الصحية والتكفل بهم على مختلف المستويات بما فيه تزويد الفئات المستهدفة بالأدوية مجانا.
وأردف أن الطاقم الطبي يتألف من حوالي 46 شخصا إلى جانب المساعدين والتقنيين وفريق للدعم والمواكبة، العديد من الخدمات الصحية والجراحة العامة في مختلف التخصصات فيما يتوفر المستشفى على معدات متكاملة ومتطورة، ويضم العديد من الفضاءات التي تضم، بالأساس، المركب الجراحي المتنقل المجهز بالوسائل الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، وفضاء لاستقبال الحالات التي تتطلب تدخلات استعجالية، وأجنحة خاصة بالأشعة وأخرى للتحاليل الطبية، وصيدلية ومرافق إدارية وصحية ولوجستية وأمنية.