في حالة عدم تناول الأم الغذاء الصحي فإن إنتاج الحليب يكون قليلا، يؤثر على صحتها وصحة طفلها. إذ أن التغذية الجيدة تسمح للطفل من الاستفادة القصوى من فوائد الرضاعة الطبيعية. إذ يعد حليب الأم أفضل الأنواع الملائمة للرضيع ،لأنه يلبي حاجاته على الوجه الأكمل ، وهو خال من الجراثيم،لذلك تكون الإضطرابات الهضمية الناجمة عن استعماله أقل من بقية أصناف الحليب الأخرى، حيث يلاحظ أن نسبة كبيرة من اضطرابات التغذية عند الأطفال كالإسهال والنزيف الهضمي، والمغص يكون أقل لدى الأطفال الذي يتم إرضاعهم طبيعيا من الأطفال الذين يتناولون أصناف الحليب الأخرى
ولإنتاج كمية الحليب المناسبة تزداد إحتياجات الأم من الماء، لذالا بد من القيام بالترطيب الكافي والمنتظم عبر شرب الماء بشكل منتظم ومتقطع . إن أفضل طريقة لتفادي مرور الكافيين إلى الرضيع عبر حليب الأم، إذ يتم وبصعوبة إبطاء مفعوله لدى الأطفال حديثي الولادة ،هو الإبتعاد عن تناول القهوة، وشرب الشاي بالأعشاب لكن باعتدال ودون إفراط. بعد الحمل والولادة، ومخازن الحديد جافة
لكي لا تعاني من نقص، وتناول اللحوم مرتين في اليوم هو الأفضل. ويرتبط مع نفس وجبة من الفواكه والخضروات الطازجة التي اعلي نسبه من فيتامين C يعزز امتصاص الحديد. يتم توفير الأسماك 2 مرات في الأسبوع بالإضافة إلى منتجات الحليب . ففي فترة الحمل ، تزيد كمية السعرات الحرارية اليومية خاصة في الأطعمة الغنية بالبروتين ،والحديد ، وحمض الفوليك ، والكالسيوم ،والخضر والفواكه ، إلا أنه يجب الحذر من زيادة الوزن خلال فترة الحمل والتي يجب أن تتراوح مابين 8و13 كيلوغرام ، في حال بدأت المرأة الحامل حملها بوزن طبيعي حسب الطول ، لأن الزيادة الكبيرة في الوزن ترفع من خطورة الإصابة بسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم ، ناهيك عن تعقيدات الولادة
وبغية العودة إلى الوزن الطبيعي بعد الولادة ، يجب الحرص على الزيادة المعتدلة للوزن خلال فترة الحمل ، كي تزيد فرصة العودة إلى الوزن السابق بسرعة وبسهولة أكبر . ومن المخاطر التي يحذر منها الأطباء خضوع المرأة لحمية غذائية خلال فترة الحمل والرضاعة ، لأن من شأن ذلك أن يقلل من كمية الحليب وجودته ، وبالتالي يمكن أن يلحق الضرر بالرضيع وبنموه ، لهذا فالتغذية المتوازنة التي تضم كل المكونات الغذائية من فيتامينات وبروتينات ونشويات، يمكن أن تساعد على الحصول على صحة جيدة سواء بالنسبة للأم أو الرضيع
وترتفع الحاجة إلى الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل ، والتي يمكن توفيرها عن طريق تناول الخضر والفواكه ،واللحوم ،والدجاج ،والسمك ،والحليب ،والحبوب ،والبقوليات.وهي مواد تساهم في بناء الجهاز العصبي والأنسجة لدى الجنين
ويعد تناول حمض الفوليك ،الذي ينتمي إلى مجموعة الفيتامينات من المواد، التي تعمل خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل علي التقليل من خطر حدوث العاهات الخلقية في العمود الفقير لدي الجنين. لذلك ينصح الأخصائيون في التغذية بضرورة تناول المرأة الحامل على الحديد وحمض الفوليك حتى نهاية الحمل. والتي توجد في الحبوب ،والجوز ،والخضر والأوراق النباتية الخضراء كالخس والكرفس والملفوف ، والقرنبيط والبروكولي ،والكبد والحمضيات . والحديد يعتبر من أهم المعادن المهمة لإنتاج الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء لدي الأم والجنين ، خاصة في النصف الثاني من الحمل ، إذ تزداد الحاجة إلى الحديد نتيجة ارتفاع حجم الدم، الذي يمتصه الجنين من مجمعات حديد الأم
ومن أهم المواد الغذائية الغنية بالحديد نجد اللحوم ،والأسماك ،والحبوب ،والفواكه المجففة كالجوز واللوز، بالإضافة إلى الحمضيات والطماطم والفلفل الحلو والكيوي ،الغني بفتامين c والذي يزيد من امتصاص الحديد
ليس من الضروري تناول كمية كبيرة من الطعام بل فقط اتباع نظام غذائي جيد وقليل السعرات، وذلك بالحد من تناول السكريات والدهون، والحلويات والمعجنات ،التي تزيد من الوزن، وتؤدي إلى السمنة